مكينوسهي قصة صغيرة تنضم إلى قصة كبيرة من قصص الكرم والإحسان والرعاية.

تبدأ القصة منذ أكثر من 2,000 عام مع شخصية كايوس سيلنيوس مايسيناس (من اسمه الفرنسي "ميسين")وهو صديق مقرب للإمبراطور الروماني أوغسطس. كان أول شخص تم تحديده على أنه أول شخص يقدم الدعم المالي للشعراء والكتاب (فيرجيل، بروسبر، هوراس) بدافع الكرم وحب الفنون والأدب. ومنه جاءت كلمة "رعاية".

ومنذ ذلك الحين، عبر هذا الشكل من أشكال الدعم عبر القرون وترسخ في فرنسا، وقد تم تكريسه في القانون المعروف باسم " جان جاك أيلاغون " في أغسطس 2003.

قصتنا الصغيرة تلك الخاصة بـ Méscènes للإنتاج. إنها قصة فريق يؤمن بأن الرعاية هي المفتاح لمجتمع أفضل ويجب أن تكون متاحة للجميع.

أولاً وقبل كل شيء، إنها في متناول يد المؤسسات، وذلك بفضل أداة بسيطة ومتكاملة.

وينطبق هذا على كل من أولئك الذين ينفذون مشاريع أساسية ولكن ليس لديهم دائمًا المهارات التقنية أو القانونية أو الموارد البشرية أو المالية لبناء استراتيجية رعاية، وأولئك الذين لديهم بالفعل استراتيجية رعاية ولكنهم يريدون رفع مستوى دعمهم وتوسيع نطاقه.

وهو في متناول يد كل واحد منا: تمكين الجميع من دعم هذه المنظمات ومشاريعها بما لا يتجاوز يورو واحد من أجل المصلحة العامة. السخاء ملك للجميع: لكبار المتبرعين بالطبع، ولكن أيضًا لأولئك الذين يساهمون من خلال مساهمات صغيرة جدًا أو متوسطة الحجم، من خلال الدوافع المشتركة، من خلال الرغبة في العمل بطريقتهم الخاصة.

منصة MecenUS هي منصة مخصصة للمؤسسات المؤهلة للرعاية : الجمعيات، والسلطات المحلية، والمؤسسات، وصناديق الهبات، ومؤسسات التعليم العالي أو مؤسسات البحث، والمتاحف في فرنسا، إلخ...
وهي تستهدف المنظمات من جميع الأحجام، الموجودة في جميع أنحاء فرنسا (وربما في يوم من الأيام في أماكن أخرى؟)، والمشاركة في جميع مجالات العمل المفتوحة للرعاية: الثقافة، والتراث، والتعليم، والبحوث، والاجتماعية، والرياضية، والصحية، والإنسانية، والبيئية، والمواطنة، إلخ.

MecenUS هي منصة تجمع الناس من نفس المجتمع. مجتمع الكرماء. أولئك الذين يعملون من أجل الصالح العام. وأولئك الذين يجعلون هذا الالتزام ممكناً.